تابعنا

من وزير التعليم إلى الأخوة طلبة الطب الدارسين والراغبين في الدراسة الجامعية والتخصصات السريرية والاكاديمية بمختلف دول العالم

منقول عن صفحة الوزارة 


كما تعلمون نحن بصدد إعادة تنظيم آلية الايفاد للدراسة بالخارج بما يضمن الفائدة القصوى لبلادنا وطلابنا هذه  الأيام نحن في مرحلة إعداد تنظيم خاص بطلبة الطب فيسرني ويسعدني أن أشارككم وأخذ آرائكم والعمل بمقترحاتكم في اتخاذ القرار الصحيح في إعداد هذا التنظيم.
بحكم خبرة الكثير منكم ممن خاض تجربة القبول في البرامج والجامعات المختلفة، أنا على يقين بأن تجربتكم هي الانجح وستكون ذات فائدة في إتخاذ القرار الصحيح وكلي أمل أن لا تترددوا في إبداء آرائكم ومقترحاتكم حتى نصل للنتيجة المرجوة بما يحقق الآتي:
١- نريد ان نوفد للدراسة بالخارج الطلبة الأكفأ والأجدر فما هو معيار المعدل الدراسي والخبرة العملية والعمر الذي تعتقدون أنهم سيساعدون الطالب الموفد في تحصيل دراسته بكل يسر؟
٢- نريد أن يدرس الطالب في أفضل 3000 جامعة او برنامج متخصص في العالم فما هو التصنيف الأفضل الذي يجب علينا اعتماده؟
٣- نريد أن نضمن سرعة حصول الطالب على قبول في هذه البرامج والجامعات وأكبر قدر من الضمانات للحصول على تأشيرة الدولة الموفد لأجلها فما هي الدول التي يجب أن نركز على الايفاد لها والدول الواجب تجنبها لتحقيق هذين الغرضين؟
٤- نريد أن نضمن بأكبر قدر عودة الطالب الموفد الى ليبيا بعد الانتهاء من دراسته حتى يشارك في بناء بلده. من غير المعقول بل ومن المخجل أن يكون لدينا الآلاف المؤلفة من الاخصائيين الليبيين يعملون في مختلف دول العالم بعد أن صرفت الدولة مئات الملايين إن لم يكن المليارات على دراستهم وتدريبهم بينما المستشفيات الليبية تفتقر لابسط الخبرات والوضع الصحي في البلاد بهذا الوضع المتردي. ما هي الشروط التي نستطيع فرضها وتطبيقها على الموفد والتي تعطي أكبر قدر من الضمانات بعودته الى ليبيا بعد الانتهاء من دراسته؟
أرجو من الجميع المشاركة في النقاش وأعدكم بأنني سأتابع نقاشاتكم في هذه الصفحة وسأساهم معكم في النقاش بقدر المستطاع حتى نصل جميعنا للتنظيم الصحيح الذي يخدم بلادنا وطلابنا.
بالتوفيق،
د. عثمان عبدالجليل محمد
 وزير التعليم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق