تابعنا

خطة عبد الباسط أقطيط لبناء ليبيا

ما تم تسريبه من موقع عبدالباسط قطيط فهذا هوا موقع عبد الباسط قطيط   http://basitigtet.com
  وهوا قيد الانشاء لكن تمكن مهندسو مدونتنا من استخراج بعض المعلومات من الموقع 




هذه المقاله منقوله من الموقع الرسمي للسيد عبدالباسط اقطيط  وتخلي  أسرة المدونة مسؤوليتها من اي معلومة خاطئة 



 الخطة التي تقدم بها السيد عبد الباسط أقطيط عبر موقعه الإلكتروني وصفحته على الفيس بوك لانتشال ليبيا من حالة الضياع والفوضى وانعدام الوزن التي تعيشها الآن ووضعها في المكان الصحيح فوق الأرض بشكل راسخ متين يستند على خطوات علمية وعملية مدروسة ومحسوبة تختصر الزمن وتحقق النتائج الأفضل لتبدأ بكل عزم وحماس وإيجابية مرحلة البناء .
 حيث ترتكز هذه الخطة الخاضعة لعدة اعتبارات – تراعي الحالة الليبية – على عناصر لها الأولوية في الحل حتى تسير عجلة البناء دون عرقلة أو منغصات حيث حرص السيد باسط قبل كل شيء على التركيز على المصالحة الوطنية واتمامها بين الفرقاء بشكل عادل يحفظ لكل فريق كرامته وليبيته مبتعدا عن مصطلحات النصر والهزيمة حيث جعل من خلال خطته في تحقيق المصالحة الوطنية النصر لا يتحقق لأي طرف سوى ليبيا ومن ثم تقوم ليبيا بتوزيع النصر بطريقتها الوطنية العادلة وهي منح أكبر كمية منه لمن يعشقها ويعمل من أجلها ويبنيها بجهد أكثر من الآخر ، فحرص على أن تبدأ المصالحة الوطنية بين الأطراف التي تقاتلت على الجبهة وسال بينها الدم الليبي الواحد وعندما يجفف هذا الدم ويجعل من تقاتلوا كما نقول سمنا على عسل تبدأ بقية الاجراءات القانونية والاجتماعية والعرفية لتسوية الأوضاع بشكل نهائي يجعل الأطراف المتحاربة أنها نست قد تحاربت أصلا حيث سيتركز كل الجهد من كل الأطراف على الحرب الكبرى وهي بناء ليبيا وجعلها من الأمم الحضارية الراقية وإن حقق السيد باسط هذا النجاح – الذي سنفخر به حتما – في حقل المصالحة الوطنية فيكون قد منح العالم درسا مهما في الحب والسلام على غرار الدروس التي قدمها أبناء أمم أخرى في الهند وجنوب أفريقيا وغيرهما من الدولة التي اشتعلت حقدا وموتا ثم انطفأت ورودا وشموعا بفعل شعوبها وفهمها وتجاوزها لكل الألم من أجل الحياة والسلام .

هذه المقاله منقوله من الموقع الرسمي للسيد عبدالباسط اقطيط  وتخلي  أسرة المدونة مسؤوليتها من اي معلومة خاطئة 

 وأضاف السيد باسط قطيط لرؤيته في حل مشكلة المصالحة الوطنية جانبا آخر وهو حل مشكل العزل السياسي الذي تم تمريره كما نعرف من خلال إحدى جلسات المؤتمر الوطني تحت تهديد السلاح حيث نص القانون على اقصاء كل من عمل مع الديكتاتور القذافي منذ عام 1969 ليجد المؤتمر حتى قبل أن يفعل القانون يبدأ مرحلة التفكك وتصاعد الأزمات عبر استقالة أعضاء بارزين منه استباقا لقرارات قد تستبعدهم بطريقة غير لائقة ..
 وفي هذا السياق يرى السيد قطيط أن هذا القانون ظالم وغير عادل وسيحرق نفسه بنفسه كما احترقت الوثيقة التي علقتها قريش داخل الكعبة القاضية بمقاطعة بني هاشم وقد حدد السيد قطيط مساوئ هذا القانون وهو افراغ ليبيا من الكفاءات التي تحتاجها بصورة ملحة خاصة في الوقت الحاضر ووجد أن القانون به ظلم كثير وذلك باعتباره أن كل من عمل مع القذافي يتم استبعاده ومن هنا قال اذن فلنستبعد كل الشعب الليبي وهذا أمر غير منطقي وحدد السيد قطيط من يتم استبعاده من المناصب السياسية وحصره في مجموعة معينة تورطت في جرائم ضد الشعب الليبي وهم الآن معظمهم في السجن ومعروفين بالاسم وبعضهم يعيش في حالة هرب وسيتم جلبه للقضاء وفق القانون الدولي .. ويرى السيد باسط قطيط أن تحقيق المصالحة الوطنية وابطال قانون العزل السياسي سيفك الأمة الليبية من عقالها ويتركها تتحرك بحرية نحو البناء .

هذه المقاله منقوله من الموقع الرسمي للسيد عبدالباسط اقطيط  وتخلي  أسرة المدونة مسؤوليتها من اي معلومة خاطئة 

 وقد ركز أيضا في عرضه لخطته على برنامج بناء الجيش واقترح أن يكون مبدئيا جيشا مصغرا وهو تشكيل وحدات صغيرة محمولة مدربة جيدا تؤدي مهامها الوطنية ويمكن تدريب هذه الوحدات في أي دولة متقدمة بالإضافة إلى البدء في تأسيس الجيش الليبي على المدى البعيد خطوة خطوة وتسليحه بأحدث الأسلحة واعتبر أن دولة من دون جيش ليس لها أي هيبة وقال أن الجيش سيعيد للدولة هيبتها ويوقف كل العبث والفوضى والتسيب والانفلات الأمني الذي نعيشه الآن وبناء الجيش من الضروريات فهو الغطاء القوي الذي تتغطى به كل دولة وتدافع به عن حدودها وتستدعيه لحظات الكوارث أو الأحداث الطارئة وهذا الجيش لا ينبغي أن يوجه بنادقه نحو صدور الشعب إنما جيش يحمي الشعب ويصونه وبكل موضوعية تطرق السيد قطيط وأشاد بالحالة الموجبة من الناحية الأمنية خاصة من حيث الحدود التي لا يجرأ أي أحد من الدول جوار على انتهاكها في عهد القذافي المنهار وهذا الأمر يمنح السيد قطيط مصداقية في التعاطي مع الأمور السياسية في ليبيا فهو لا يبخس الناس أعمالها ويشيد بالشيء الموجب وينتقد السالب حتى مع العدو نفسه مبتعدا عن النظرة التقليدية للطرف الآخر الذي بينك وبينه خصومة حيث تراه أسود تمام ولا تعترف له بأي حسنة حتى وإن كانت واضحة جلية يراها الأعمى ويحس بها المتبلد .
 ومع البدء في تكوين الجيش لم يقم باستبعاد الثوار أو وصفهم بالمليشيات أو غيرها إنما اعتبرهم أبناء ليبيا الأحرار وينبغي الاستفادة منهم في برنامج المصالحة الوطنية وفي حفظ الأمن وفق شكل قانوني مناسب يتم الاتفاق عليه فهؤلاء الثوار قدموا كثيرا لليبيا ومنهم الجرحى والشهداء والمرضى ومن يستبعدهم أو ينقص من قدرهم لا أراه وفيا للوطن ولا للحرية ولا للمبادئ النبيلة .. فمن ضحى بحياته من أجل أن تنل حريتك لا أراه إلا بطلا يستحق التقدير والتبجيل ليس الآن فقط إنما في المستقبل أيضا .

هذه المقاله منقوله من الموقع الرسمي للسيد عبدالباسط اقطيط  وتخلي  أسرة المدونة مسؤوليتها من اي معلومة خاطئة 

 في مجال التعليم طرح السيد قطيط خطته حيث اقترح التركيز على إصلاح التعليم بخطتين واحدة على المدى القريب الأخرى على المدى البعيد وذلك بأن يرسل طلبة من خريجي المعاهد والاعدادية في دورات فنية سريعة لا تتجاوز العام او العام ونصف في كل المجالات ليعودوا إلى ادارة البلاد ومن ثم البلاد تعمل ولا تقف واصلاح التعليم الجامعي أيضا من خلال مده بالمناهج الحديثة وارسال الطلبة الى الخارج ويأتي تركيز السيد قطيط على الشباب لارتباطهم الوثيق بالتقنية الحديثة ولقدرتهم على التفكير الجيد وخلو أدمغتهم من العقد الايدولوجية التي تعج بها عقول الكبار بفعل حياتهم الماضية المشبعة بالسموم الفكرية طيلة 42 عاما وبالتركيز على الشباب نجد أنفسنا أن خطط قطيط لها نظرة مستقبلية فبعد خمس سنوات تقريبا من التدريب الجيد سيصل هؤلاء الشباب الى مرحلة النضج ويقدمون لليبيا كل ما تحتاجه من كفاءات . مشاكل كثيرة تحدث عنها قطيط واقترح لها حلولا كمشكلة الاسكان التي اقترح لها حلولا سريعة مبرزا أن مشكلة السكن ستحل لنا مشكلة الشباب حيث سيتزوجون في ظروف جيدة ويسخرون كل طاقاتهم للبناء واقترح حلولا لمشكلة الصحة من خلال اعتماد التأمين الصحي المعمول به في الدول المتقدمة وقال ان هناك شركات عالمية يمكن التعاقد معها بهذا الخصوص حيث يكون الليبي بعد ذلك يمكنه أن يعالج في بلد من بلاد العالم يختاره واقترح ان تكون هناك وحدات صحية في كل قرية ومدينة على أحدث طراز وحدد ما يعانيه الشعب الليبي من أمراض سببها عادات غير صحية وظروف سيئة عاشها في السنين الغابرة . وحسب ما قرأت في عدة أماكن أن السيد قطيط قدم جهده المالي والسياسي عند اندلاع الثورة وواكبها من مكان غير منظور بكل أعصابه تاركا مؤسساته الاقتصادية التي تحتاج جهده ورعايته الدقيقة ليمنح كل جهده ورعايته لليبيا التي تحتاجه ذلك الوقت .. جرحى قام بعلاجهم بصورة عاجلة في مستشفيات راقية في كل دول العالم نازحين قدم لهم يد العون ، أرسل أدوية وسيارات اسعاف و كلف بعض ثقاته من الشباب الليبي بأن يسافروا إلى مواقع الأزمة في تونس ومصر للوقوف على ما يحتاجه النازحون وتوفيره لهم بصورة عاجلة منحهم صكا على بياض لصرف أي مبلغ في سياق الدعم اللوجستي العاجل للثورة الليبية ليتفرغ هو الأهم سياسيا وهو المساعدة في جلب الاعتراف الدولي ومخاطبة دول الناتو ودول العالم والتعريف بمحنة الشعب الليبي والمطالبة بدعمه في هذا الظرف القاسي قبل أن يتمكن الديكتاتور منه و يبيده عن بكرة أبيه وأمه وحتى جدته كما يحدث الآن في سوريا من قبل المجرم الأسد ..
 وهذه الوقفة الشجاعة التي جاءت في وقتها من قبل ابن ليبيا قطيط والمليئة بالمروءة والشهامة تجعلك تعمل على شكره واحترامه والاشادة بجهوده النبيلة ودعمها إعلاميا وهذا أضعف الإيمان من كاتب لا يمتلك إلا قلمه . 

هذه المقاله منقوله من الموقع الرسمي للسيد عبدالباسط اقطيط  وتخلي  أسرة المدونة مسؤوليتها من اي معلومة خاطئة 

والمتأمل بقليل من التدقيق يرى ظهور السيد قطيط مؤخرا في المشهد السياسي الليبي عارضا خططه و طارحا نفسه كمرشح لنيل أي منصب يخدم من خلاله ليبيا ويحل مشاكلها ليس بغريب عن ابن من ابناء هذا الوطن اضطهد الديكتاتور القذافي أسرته وأعدم من أفرادها وسجن منهم الكثير و اجبر خيرة شبابها على الهجرة ليشقوا طريقهم في بلاد الغربة واضعين الوطن والعودة إليه نصب أعينهم وبإمكان السيد قطيط أن يبقى في أوروبا لكن حسه الوطني وغيرته على ليبيا وقبوله أن يدخل التحدي ليقودها نحو النجاح بعد أن رأى مشاهد فضيعة من الموت بين أبناء الشعب ووقف على الكثير من الفساد السياسي و السرقات التي قال عنها أنه دفع من جيبه الخاص عشرات الملايين لعدة شركات متخصصة في تتبع المال المسروق وتوصل إلى نتائج أن هناك أموالا ضخمة قد تم سرقتها بعد ثورة فبراير من قبل بعض الأشخاص نتيجة استغلال المنصب أو النفوذ أو السلاح ويرى السيد قطيط أنه لو نجح في استعادة هذه الأموال و- هذا حق مشروع لليبيا – يمكن هذه الأموال أن تساهم في تغيير ليبيا إيجابيا بالكامل وأضاف أن هذه الأموال هي أموال أخرى غير الأموال المجمدة لدى عدة دول من العالم .. وإنسان لا يهدأ له بال ولا يترك بلاده تعود إلى الديكتاتورية أو تتحول إلى عراق جديد يعج بالموت والارهاب ويأتي إلى الأرض ليعيش الخطر مثل أبناء شعبه وليساهم معهم في حل المشاكل وبناء الدولة جدير بالتقدير والاحترام وتناول خططه بالنقد والعرض خاصة أنه لا يمتلك أي وسيلة إعلامية مثل بقية التيارات السياسية الأخرى العاملة في الساحة الليبية لخلو عروضه الإصلاحية حتى الآن من الأجندات و التطلعات الحزبية التي توفر لمتابعيها غطاء إعلاميا دسما و فاقعا.. ولقد كتبت عن خطة السيد قطيط حسب قناعاتي الخاصة وحسب قراءتي لها وتتبع ما تحمل من معاني تنبذ العنف بالدرجة الأولى وتفتح للتسامح والحب بابا واسعآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق